ربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين حفل "ميت غالا" والوحشية التي تشهدها مدينة رفح منذ مساء يوم أمس الإثنين، وذلك بعد ساعات على إعلان حركة حماس، قبولها مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة.
علاقة حفل ميت غالا ورفح
ولفت المستخدمون إلى أن انطلاق فعاليات "ميت غالا" مساء يوم أمس الإثنين ليس مصادفة على الإطلاق، بل محاولة لتشتيت انتباه الجميع عما يحصل في رفح، مع التركيز على إطلالات النجوم المثيرة للجدل.
وكتب إحد المستخدمين: "يحظى رجل يحمل مشهورة غير قادرة على المشي بفستانها الضيق في حفل Met Gala بتغطية إعلامية أكبر من الأب الذي يحمل طفلته الميتة في رفح بغزة.. يا له من عالم ملتوي مريض نعيش فيه".
وشدد آخر على أن المجازر الكبرى التي اقترفها الاحتلال الاسرائيلي تزامن وقوعها مع فعاليات أخرى مثل "سوبر بول"، وحفل "غرامي"، وحفل "أوسكار"، مُشيرًا إلى أن ذلك نوعًا من الطقوس الشيطانية.
وكتب: "تذكير بأن إسرائيل تستخدم الأحداث الكبيرة مثل سوبر بول، وغرامي، وميت غالا فرصة زمنية لتفجير غزة دون أن تتحدث الصحافة ووسائل الإعلام عن ذلك! لذا، لا تدع هذا يشتت انتباهك اليوم، ويرجى الاستمرار في الحديث عن فلسطين".
وبيَّن أحدهم أن تذكرة التواجد في حفل "ميت غالا" يبلغ سعرها 75 ألف دولار، وكتب: "للتذكير، تذكرة واحدة لحضور حفل Met Gala يمكن أن تؤدي إلى إخلاء 10-15 شخصًا من غزة. الجميع هنا اتخذوا قرارهم".
ويُشار إلى أن مئات المتظاهرين والمؤيدين للقضية الفلسطينية توجهوا إلى متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، حيث أقيم حفل Met Gala 2024، احتجاجًا على الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة.
