بعدما أطلت عارضة الأزياء الشهيرة، بريشيوس لي، بإطلالة ختمت بها استعراض الأزياء على سجادة حفل ميت غالا للعام 2024، وبعد توقف المشاهير عن الظهور.
ظن الجميع أن الحفل قد انتهى بالفعل، وأن استعراضات الأناقة الأيقونية قد انتهت، إلا أن منسق أزياء زيندايا الشهير لاو روتش، عاود الظهور مجددا على السجادة الحمراء للحفل بإطلالة بدلة بيضاء.
لتلحق به بعد ذلك الممثلة الشابة التي عاودت الظهور بعد ساعة واحدة فقط من ظهورها المهيب الذي افتتحت به الحفل، ولكن لهذه الإطلالة فقد اختارت أن تطل بفستان أسود من عصر أو حقبة المصمم البريطاني جون غاليانو وتحديدا أثناء عمله كمدير إبداعي في دار أزياء جيفونشي الأيقونية، حيث قامت باختيار فستان من مجموعة الأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 1996 مع غطاء رأس مزين بالزهور من صانع القبعات الأشهر فيليب تريسي من مجموعة المصمم البريطاني ألكساندر ماكوين لربيع وصيف 2006.
يمكن القول بأن فستان التافتا الأسود من جيفونشي من مجموعة الـ"أوت كوتور" لموسم ربيع عام 1996 الذي ارتدته زيندايا لدخول متأخر في حفل Met Gala 2024 بمثابة الحدث الأبرز في هذه الليلة، كما أنه من تصميم جون غاليانو، ويذكر أن زيندايا ولاو روتش قد اشتريا الفستان بالفعل، وأنهما لم يستعيرانه.
وتميز الفستان بقصته الـ"فيكتوري" الملوكية الفاخرة والتي تظهر وكأنها إطلالة عتيقة من مئات السنين، وذلك مع تنورته الكاملة التي اقرنت مع ذيل (Train) زاد طوله عن الثلاثة أمتار، كما أن صدريته ذات الأربطة المشبوكة بـ"كورسيه" أمامي جاءت مصنوعة طباقا لما ارتدته نساء الملوك في الماضي وخصوصا أزياء القصر الفرنسي الملكي.
